مفوضية حقوق الإنسان تحذر: سوريا بحاجة لمزيد من الجهود لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة
أكد ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن سوريا لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهود لضمان العدالة ووقف الانتهاكات المستمرة. وأوضح في بيان صحفي اليوم الأحد أن الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية المؤقتة تعتبر خطوات مشجعة لمعالجة الانتهاكات السابقة، مشيراً إلى قرب مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار الخيطان إلى تأسيس هيئتين وطنيتين للعدالة الانتقالية وللمفقودين، إضافة إلى لجنتين للتحقيق في أعمال العنف في المناطق الساحلية ومدينة السويداء.
كما تم الإعلان عن مشروع قانون للعدالة الانتقالية وبدء محاكمات للمتورطين في أعمال العنف، لكنه أشار إلى استمرار حدوث عمليات إعدام بإجراءات موجزة تستهدف فئات معينة من المجتمع وأشخاصاً متهمين بالانتماء للحكومة السابقة.
كما لفت المتحدث إلى وجود عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة خلال العام الماضي، شملت توغلات واحتلال أراض إضافية، مؤكداً أن دمج الجماعات المسلحة السابقة في قوات الأمن الجديدة تم بطريقة متسرعة دون الالتزام بمعايير حقوق الإنسان.
وشدد على ضرورة التحقيق بشكل مستقل وشامل وشفاف في جميع الانتهاكات السابقة والحالية ومحاسبة المسؤولين عنها.






